2

الفوجة

  • کد خبر : 9563
  • 11 سبتمبر 2024 - 2:50

أنا عجب العصر والأيام القادمة ، أنا الوحيد الذي أعلن تحرير مدينة الفلوجة بالصوت والصورة ، باستثناء حي الجولان المحاصر ، خرجت علينا القيادة العسكرية الأمريكية الليلة الماضية ، و بالمقابل ۸۰٪ من الفلوجة ما زالت بيد داعش ، والقوات العراقية لم تحرر سوى ۲۰٪ منها. من يعرف أمريكا وخطورها الشيطانية والمنافقة وشرورها الغطرسة لا […]

أنا عجب العصر والأيام القادمة ، أنا الوحيد الذي أعلن تحرير مدينة الفلوجة بالصوت والصورة ، باستثناء حي الجولان المحاصر ، خرجت علينا القيادة العسكرية الأمريكية الليلة الماضية ، و بالمقابل ۸۰٪ من الفلوجة ما زالت بيد داعش ، والقوات العراقية لم تحرر سوى ۲۰٪ منها. من يعرف أمريكا وخطورها الشيطانية والمنافقة وشرورها الغطرسة لا يستغرب كثيرا انتشار هذه الأكاذيب للتستر على الأضرار الجسيمة والتضحيات الكاذبة في تقديراتها السابقة بشأن كتابة الفلوجة. ساقات البنتاغون التي تسمح لي بإخفاء أهوال عملية التحرير.

لكن المهزلة الأمريكية لم تتوقف عند هذه النقطة ، لوقف الفضائح عندما أعلن آخر مسؤول عسكري في التحالف الدولي ضد داعش أن قائد قوات التحالف في العراق ، الجنرال شون ماكفارلاند ، يدرس إمكانية تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في العراق.

إلا أن هذا التصريح الذي كتبته صحيفة “واشنطن بوست” ، بأن الجنرالات الأمريكيين في العراق مستعدون للمطالبة بـ “نشر قتلى” الجنود الإضافيين في هذا البلد ، يثير السخرية ويظهر بلا شك النوايا الأمريكية الخفية. رغم هزيمة تنظيم “داعش” الشرعي في الفلوجة ، فإن نية استخدامه هو العودة إلى العراق ، لكن نية العراقيين دفن الأحلام الأمريكية ، وأنا منهم ، تحالف “الأكاليمة التكفيري” في الفلوجة. وهزيمة داعش في الفلوجة.

قد يفاجأ المرء بسلفية الفجة الأمريكية ومدى غبائهم في الإصرار على البقاء في العراق وسقوط الرمادي خلال ساعات تواجد القوات في المحافظة. وتتجه القوات العراقية نحو الموصل التي وعدت بتحرير العبادي خلال هذا العام ، بينما حسب التقديرات الأمريكية بعد السقوط يحتاجون عشرين أو ثلاثين عاما لتحرير داعش.

لكننا نشعر بالحزن من كل هذه الابتزازات الأمريكية والأخطاء الفادحة ، والصدمة التي تلقيتها من تحرير الفلوجة التي وعدت بها كمكان لتحقيق أحلامك في العراق ، لكنك اليوم وجدت نفسك محبطًا ومدهشًا من تحقيق مشاريع في المنطقة ، رغم كل منا ، خططك سحق وسحق إلى هذا الحد. عار على المتابعين الذين لا يريدون عرض منتجات رخيصة ورخيصة لغرض البحث عن مشاريع أمريكية ، لكنهم بخيل وخاسر اللعبة واليوم نحن على مفترق طرق خطير ننتظر المجهول الذي لا يرحمهم وهذا مصير الخونة المحتوم.

مستجار

لینک کوتاه : https://mostajar.com/ar/?p=9563

برچسب ها

ثبت دیدگاه

مجموع دیدگاهها : 0در انتظار بررسی : 0انتشار یافته : 0
قوانین ارسال دیدگاه
  • دیدگاه های ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط تیم مدیریت در وب منتشر خواهد شد.
  • پیام هایی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
  • پیام هایی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط باشد منتشر نخواهد شد.