اليوم ، الظروف مختلفة جدا عن الماضي ، والساحل الطويل والمستمر لهذه المنطقة في يد حكومة مستقلة وأمة فخورة وصاحبة تعرف قوتها الوطنية وإرادتها وتتوكل على الله وتفرض إرادتها. على أي قوة سياسية وعسكرية يجبره على التراجع
ولى العهد الذي كانت فيه القوى المتعجرفة تحدد مصير الدول بوجودها العسكري ، وحتى لو كانت بعض حكومات المنطقة لا تزال تميل إلى إطاعة أوامر القوى المتعجرفة ، لكن أمم المنطقة أصبحت في حالة تأهب واستيقظ ، والوجود العسكري للأجانب يسبب انعدام الأمن في المنطقة .. هم يعلمون
نحن لم ولن نشجع أي دولة على المواجهة والحرب ، وسوف نتجنب أي مواجهة عرضية أو محسوبة بقدر ما نستطيع ، لكن أولئك الذين يضمنون تقدمهم بالسيطرة والإكراه يجب أن يواجهوا أمة ضد أنفسهم. يشعروا بالقوة